موسم أصيلة الدولي يحتفي بإبداعات “معلمات” التطريز والخياطة
خصص موسم أصيلة الثقافي الدولي في دورته ال38، فقرة لعرض استثنائي متميز لإبداعات “معلمات” أصيلة في فنون الخياطة والتطريز وغيرها، وذلك تحت إشراف المصممة أمينة أكزناي.
وتميزت منتجات المعلمات “الزيلاشيات”، التي لاقت إعجابا كبيرا من الجمهور الحاضر من ساكنة أصيلة وزوار المدينة مغاربة وأجانب، بالدقة المتناهية التي تنم عن جودة الصنعة وأناقتها ورهافة الأنامل التي أبدعتها.
وأتاح هذا العرض للمعلمات المنضويات في إطار جمعية الصباح الكشف بمقر الجمعية عن إبداعاتهن التي تتميز بالبساطة والأناقة والتفرد مما يجعل منها تحفا نادرة معروضة للبيع من أجل تأمين دخل للصانعات التقليديات.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش هذا اللقاء، أعربت صباح رحيمو العيساوي، رئيسة جمعية الصباح، عن ثقتها في أن عرضي المنتجات والأزياء قدما “للمعلمات” حظوظا وفرصا مهمة، موضحة أنه علاوة على دروس الخياطة والتفصيل، تعمل الجمعية على محو الأمية، وتلقين دروس في اللغات، وفي الإعلاميات وغيرها.
وأعربت سارة القصري، الطالبة بشعبة علم الاجتماع بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان وإحدى العارضات في عرض الأزياء، من جانبها، عن سعادتها للمشاركة في إحدى أنشطة منتدى أصيلة الثقافي الدولي، مما يتيح لها الكشف عن مواهبها الفنية واللقاء بفنانين من مستوى عالمي من قبيل أمينة أكزناي.
وتتواصل الدورة الحالية لموسم أصيلة الثقافي الدولي، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى غاية يوم الجمعة القادم من خلال العديد من الندوات والتكريمات والجوائز.
“و م ع”